في بلدة القدس العتيقة، حيث المسجد الأقصى المبارك بباحاته وقبابه، التي سرى النّبي محمد -صلى الله عليه وسلم ليلاً إليها وعرج منها للسماوات العلا، وفي رباها ترعرع عيسى - عليه السلام - وبشره الله - تعالى - برسالته. في تلك الأرض المقدسة التي تعد مهدًا للأنبياء وأرضًا للرسالات السماوية يتعرض المقدسيون وعائلاتهم لهجمة يد الصهاينة الهمجية مستهدفةً كل مقومات الحياة لديهم.  

في هذه المرحلة من الزمن، التي تتعاظم فيها موجات الاستهداف الصهيوني للبلدة القديمة بالتهويد ومخططاته من مشاريع تهويدية تستهدف تغيير الوجه الحضاري للبلدة، مثل:((مشروع وجه القدس)) الاستيطاني، ومشروع ((توسيع ساحة البراق))، ومشروع ((قرية جميلة))، وفي ظل تصاعد محاولات جمعية ((عطيرت كوهانيم)) الصهيونية للاستيلاء على عقارات البلدة القديمة، وحواجز الاحتلال الصهيوني التي تقطع أواصر الحارات في البلدة القديمة، وما حصل في حارة باب السلسلة من انهياراتٍ أرضية في عددٍ من عقاراتها، بفعل الحفريات الصهيونية الممتدة ضمن شبكاتٍ تمر تحت سلوان والمسجد الأقصى والبلدة القديمة، متركزةً في باب السلسلة.

في ظل هذا الواقع المرير سعت نقابة المهندسين الأردنيين منذ13 عامًا لتكون جزءًا من التغيير، ونجحت في ذلك بجهود المخلصين من أبناء الشعب الأردني وما زالت مستمرةً فيه.

تبدأ المرحلة العاشرة من برنامج إعمار البلدة القديمة، وهي تحث خطاكم وتدعوكم للمساهمة

تبرع الان

انجازاتنا التي نفخر بها

طرق التبرع