سمارة: الظروف الصعبة والتحديات التي تجري فيها الانتخابات تفرض المشاركة فيها
"المهندسين" تقرر ترميم وتاهيل مستشفيات الوفاء والمعمداني والشفاء في غزة
قال نقيب المهندسين المهندس احمد سمارة الزعبي، إن مجلس النقابة قرر اعادة ترميم وتأهيل عدد من المستشفيات التي تضررت جراء العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، وهي مستشفى الوفاء والمستشفى المعمداني ومبنى المختبرات وفحص الدم في مستشفى الشفاء.
وأضاف خلال حفل تكريم المهندسين المدنيين الرواد الذي أقامته لجنة التواصل في شعبة الهندسة المدنية في النقابة،أن المجلس قرر أيضا تفريغ بركة الشيخ رضوان بالتعاون مع خبراء من قطاع غزة، وانه تم عقد ورشة عمل مشتركة للتخلص من محتويات البركة.
وأشار نقيب المهندسين إلى أن النقابة شكلت فريقا من 12 مهندسا لترميم المواقع التراثية والأثرية في القطاع وخاصة موقع السرايا والمسجد العمري والقلاع وغيرها من المواقع الأثرية والتاريخية في القطاع، مبينا انه سيتم الاستفادة من خبرة المهندسين المعماريين الذين عملوا في ترميم المسجد الاموي وغيره من المواقع التراثية والأثرية في دمشق.
وأشار إلى أن النقابة نفذت ثلاث حملات لصالح إغاثة قطاع غزة ودعم صمود الشعب الفلسطيني، وأنها مستمرة في ترجمة التبرعات إلى مشاريع إغاثية على مستوى توفير مياه الشرب ونقل النفايات والانقاض، والغذاء والمستلزمات الطبية والاغاثية التي يحتاجها القطاع من خلال التواصل اليومي مع المهندسين في غزة.
وقال ان صمود الشعب الفلسطيني والتفافه حول المقاومة وتمسكه بالارض كان انتصارا جديدا يوازي انتصار سبعة اكتوبر، مشيدا بالموقف الرسمي والشعبي من العدوان الصهيوني على غزة.
وتطرق المهندس سمارة إلى أهمية الانتخابات النيابية والمشاركة فيها، خاصة أنها تأتي في ظل ظروف صعبة واستمرار العدوان الصهيوني على غزة، مؤكدا أن المطلوب من الحكومة ومجلس النواب القادم والأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني التفكير مليا كيف نحمي بلدنا من المخاطر القادمة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية، وعدم ربط ملفي المياه والطاقة بالاحتلال.
وعلى صعيد نقابي، أكد نقيب المهندسين أن وضع صناديق النقابة ممتاز، وان النقابة تتعامل مع صندوق التقاعد وفقا لعدة سيناريوهات، كما أن عدد المسددين شهد تحسنا كبيرا، حيث ارتفع عدد المسددين من سبعة آلاف إلى 27 الفا، وان النقابة تطمح لان يتجاوز العدد ال38 الفا حتى تتمكن من دفع الرواتب التقاعدية بانتظام.
بدوره، أكد وزير الاشغال العامة والاسكان الاسبق، المهندس يحيى الكسبي، اعتزازه بالدور الذي تلعبه نقابة المهندسين في دعم منتسبيها الرواد، مقدما شكره لكافة المهندسين على الجهود التي يبذلونها في خدمة الوطن.
وأشار الى ان النقابة كانت ومازالت هي الرائدة في تقديم الخبرات والكفاءات التي يشهد لها القاصي والداني في داخل الوطن وخارجه.
من جانبه، أكد عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة المدنية الدكتور بشار الطراونة، أن المهندسين المدنيين الرواد كان لهم دور كبير في بناء سمعة المهندس المدني الاردني داخل الأردن وخارجها، مشيرا إلى أن عدد المهندسين المدنيين في الأردن وصل لأكثر من 60.000 الف مهندس ومهندسة.
ولفت إلى أن النقابة تحرص على دعم المهندسين المدنيين الجدد ليكملوا مسيرة المهندسين الرواد بأبهى صورة، مستعرضا دور الشعبة المدنية في عقد العديد من الدورات وورشات العمل والنشاطات بما يتناسب وتطوير المهندس المدني في جميع مراحله العمرية.
وقال الدكتور الطراونة إن الشعبة تسعى للتطوير المستمر من خلال استحداث التخصصات المواكبة للتطور العلمي الهائل الذي تشهده الساحة الهندسية.
وأشاد رئيس لجنة التواصل المدنية المهندس احمد المنسي، بعطاء المهندسين المدنيين وانجازاتهم الرائعة التي ستخلد لهم داخل الوطن العزيز وخارجه لأنهم كانوا ولازالوا رمزا نقابيا متميزا بإخلاصهم الدائم والمستمر.
وتحدث عن الأنشطة التي نظمتها لجنة التواصل في شعبة الهندسة المدنية من ملتقى التواصل للمهندسين المدنيين وتكريم للرواد المدنيين لفوجين مسبقين، وتنظيم زيارات للفروع بشكل مستمر وتنظيم زيارات مستمرة للكليات الهندسية بالجامعات الأردنية لتقوية رابط المهندس بالشعبة المدنية والنقابة.
وفي كلمة للمهندسين المدنيين الرواد، قالت المهندسة نانسي الشوبكي، إن المهندسين الرواد لهم دور كبير في تأسيس الوطن العزيز وتطوير البنية التحتية، مشيدة بالدور الذي تلعبه شعبة الهندسة المدنية وما تقدمه في تطوير جميع فروع الهندسة المدنية باستمرار.