رعى نقيب المهندسين الأردنيين المهندس عبدالله عاصم غوشه، انطلاقة فعاليات ملتقى الطلاب الثالث للطاقة في الأردن، الذي نظمته لجنة المهندسين الشباب وبالتنسيق مع جميعة مهندسي الطاقة الأردنية ولجان الشباب الميكانيكية والكهربائية والكيمائية،
وبمشاركة واسعة من طلبة الهندسة وممثلي القطاعات العاملة في مجال الطاقة.
وشكل الملتقى منصة لتبادل الأفكار والخبرات وعرض الحلول المبتكرة التي تعزز دور الشباب في مجالات الريادة والاستدامة.
ويأتي تنظيم الملتقى في وقت يشكل فيه المهندسون الشباب ما نسبته 60% من إجمالي منتسبي النقابة، الأمر الذي يعكس حيوية قطاع الهندسة في الأردن ويؤكد أهمية توفير الحواضن العلمية والعملية التي تدعم إبداعاتهم ومشاريعهم الريادية.
كما أكد رئيس لجنة المهندسين الشباب م. أحمد الطورة أن الفعالية تشكّل فرصة حقيقية تُثبت أن طاقة المهندسين الشباب قادرة على أن تتحول إلى ريادة وابتكار وحلول مستدامة لخدمة مجتمعنا، وهي رسالة بأن الشباب اليوم يملكون القدرة على أن يكونوا جزءًا من الحل.
وسلطت فعاليات الملتقى الضوء على الدور المحوري للطاقة في التحولات الصناعية والتطورات التكنولوجية، بدءا من الثورة الصناعية الأولى وصولا إلى الثورة الصناعية الرابعة التي ارتبطت بقضايا المدن الذكية والطاقة المتجددة والأبنية الخضراء. كما تمت الإشارة إلى ارتباط موضوع الطاقة بأجندات التنمية المستدامة ورؤية التحديث الاقتصادي، باعتبارها قضايا جوهرية تمس مختلف التخصصات الهندسية.
وتخلل الملتقى استعراض لأبرز التحديات والفرص التي يشهدها قطاع الطاقة عالمياً، بما في ذلك آثار التغير المناخي، وارتفاع أسعار الطاقة والمعادن النادرة، إلى جانب تزايد الوعي العالمي تجاه القضايا البيئية، مع التأكيد على أن الأردن ليس بمعزل عن هذه التحولات، بل يتعامل معها عبر استراتيجيات وتشريعات وطنية داعمة.
كما جرى تسليط الضوء على دور الجمعيات المتخصصة في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في تعزيز بيئة العمل وتوفير التدريب ورفد السوق بالكفاءات المتخصصة، إضافة إلى دعم المبادرات الطلابية والريادية التي تسهم في تطوير القطاع.
وكرم نقيب المهندسين المهندس غوشه خلال افتتاح الملتقى، مهندسين أردنيين فازوا بجوائز عالمية، ثم قام بافتتاح معرض متخصص أقيم على هامش الملتقى.