تحت رعاية نقيب المهندسين الاردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي نظمت اللجنة الاجتماعية في شعبة الهندسة الكيميائية حفلا لتكريم المهندسات والمهندسين الكيميائيين الرواد على مستوى العالم والوطن والزملاء المهندسين الأكاديميين في الجامعات الرسمية الحكومية والخاصة والحاصلين على مراتب مهنية ورؤساء الاختصاص، بحضور عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكيميائية المهندس محمد المحاميد، وأمين عام نقابة المهندسين المهندس علي ناصر، واعضاء مجلس الشعبة الكيميائية.
وخلال كلمته قدم نقيب المهندسين شكره للزملاء المهندسين الكيميائيين الرواد، والعلماء، والمبدعين ولكل من يقدم للانسانية، واستعرض الدور الوطني والنقابي والمهني الذي تقوم به نقابة المهندسين الاردنيين من خلال الحملات لدعم صمود الاشقاء في فلسطين، وحملات دعم وترمييم المنازل في كافة محافظات المملكة، ودعم الجامعات الحكومية، والخدمات التي تقدمها النقابة للزملاء المهندسين، والدورات والندوات وورشات العمل التي يحصل عليها الزملاء المهندسين بهدف صقل مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكداً أن نقابة المهندسين حاضرة في كافة المحافل بهدف مواكبة ما توصل له العلم في مجال الهندسة، ولفت الى الاتفاقية التي وقعتها مؤخرا أكاديمية المهندسين للتدريب والتطوير الهندسي مع الاتحاد العالمي " فيديك" حتى تكون نقابة المهندسين أول مؤسسة لديها صلاحيات تقديم دورات فيديك وشهادات فيديك تشمل على صعيد المرحلة الاولى 10 دول عربية، إضافة الى اعتماد الاردن مقرا للمركز العربي للتحكيم الهندسي ويرأس مجلس إدارته نقيب المهندسين الاردنيين، مؤكدا ان هذه بعض من الانجازات التي يحققها الزملاء المهندسين في كافة مواقعهم.
وتطرق نقيب المهندسين الى التشريعات التي تسعى النقابة الى تعديلها لتتواكب مع تطورات العصر، وتحافظ على المهنة وحقوق الزملاء المهندسين، مؤكدا اننا قادرون على أن نخطو خطوات ايجابية نحو نقابتنا، وان حماية المهنة يحتاج المزيد من المسؤولية.
من جهته أشار عضو مجلس النقابة ورئيس الشعبة الكيميائية المهندس محمد المحاميد إلى أن الحفل يأتي بهدف التواصل مع المهندسين كأحد أهداف الشعبة، حيث لا نجاح دون تواصل، كما انه يأتي تكريما لما قدمه المهندسون، ومدا للجسور وتمتينها بين المهندسين الرواد وكافة المهندسين الذين يحتاجون دعما وتشجيعا في ظل الظروف الصعبة التي اصبحت فيها فرصة العمل حلما.
ولفت إلى أن الجيل الجديد من المهندسين بات يتلقى المعلومة بسرعة نظرا للتطور المتسارع في عصر تكنولوجيا المعلومات، كما ان أحلامه تتسم بالسرعة ايضا، الا انه يفتقد الكثير من الخبرة والنصح والتوجيه الذي يحتاجه منا جميعا، مؤكدا أنه وانطلاقا من المسؤولية الاخلاقية والوطنية والنقابية فلابد من وضع تصور مشترك لدعم ابنائنا والاخذ بيدهم لتحقيق ما هو واقعي مع الاخذ بعين الاعتبار الظروف المحيطة اقتصاديا وسياسيا وغياب دور الحكومات المتعاقبة في دعم جيل الشباب.
وأضاف المهندس المحاميد أن التحديات تتطلب الوقوف لحماية المهنة التي تشكل جزءا من التعريف الشخصي لكل فرد، كما ان اعداد المهندسين في الشعبة الكيميائية قارب على 10000 مهندس ومهندسة وبتسارع في النمو بالاعداد غير مدروس ينم عن أخطاء قاتلة لأصحاب القرار لا تراعي حاجة سوق العمل واعداد الخريجين.
وأشار المحاميد الى مؤتمرسلامة العمليات الكيميائية الذي تنظمه شعبة الهندسة الكيميائية خلال الشهر المقبل داعيا الزملاء الى ضرورة المشاركة الفاعلة فيه إضافة الى مؤتمر الهندسة الكيميائية الذي ستنظمه الشعبة خلال العام المقبل.
واختتمت فعاليات الحفل بتكريم الزملاء المهندسين الكيميائيين الرواد، والتقاط الصور التذكارية معهم.