فعالية عمل بعنوان “الإرشاد الوظيفي ومهارات سوق العمل - Career Fuel”


2024/09/25

نظمت لجنة المهندسين الشباب الكيميائية بالتعاون مع شعبة الهندسة الكيميائية ولجنة فرص العمل والتدريب، فعالية عمل بعنوان “الإرشاد الوظيفي ومهارات سوق العمل - Career Fuel”، بحضور ما يقارب 300 مشارك. 

وافتتحت الفعالية المهندسة خولة أبو غالي، عضو مجلس شعبة الهندسة الكيميائية، مقدمة شكرها للجنة المهندسين الشباب على الجهود الحثيثة والمستمرة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في دعم المهندسين والمهندسات الشباب، وتطوير مهاراتهم المهنية. ومشيدة بدور الشعبة في تعزيز العلاقات بين المهندسين الشباب وإكسابهم الخبرات العملية اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل.

وتحدثت خلال الفعالية المهندسة إقبال نسور، متناولة واقع سوق العمل المحلي والدولي لمهندسي الكيمياء، والمجالات المختلفة التي يمكن للمهندس الكيميائي العمل بها سواء داخل الأردن أو خارجه، مشيرة إلى التحديات والفرص المتاحة. 

وقدمت نصائح عملية حول كيفية استكشاف مجالات العمل المختلفة بما يتناسب مع قدرات وخبرات المهندسين الشباب، مما يعزز من فرصهم في الحصول على وظائف ملائمة تلبي طموحاتهم.

وسلطت عضو الشعبة الكيميائية المهندسة فداء عبدالحق، خلال الفعالية، الضوء على بعض فرص العمل الخاصة بالمهندسات والمعيقات المحتملة.

من جانبه، شارك رئيس لجنة المهندسين الشباب الكيميائية المهندس عمر العبادلة بخبراته حول الارشاد الوظيفي ومهارات التواصل، حيث تحدث عن أهمية امتلاك المهارات التي تمكن المهندس من النجاح في مسيرته المهنية، مؤكدا على ضرورة العمل التطوعي ودوره في تطوير الشخصية وزيادة فرص الحصول على وظائف، وكيفية التعامل مع الأشخاص بشكل مهني فعال، وأهمية التوجيه والإرشاد في بناء علاقات عمل ناجحة ومثمرة.

وفي الختام، تحدث السيد سهيل المجالي بشمولية حول كيفية إعداد السيرة الذاتية بشكل محترف يجذب انتباه أصحاب العمل، مقدما مجموعة من النصائح العملية التي تساعد المهندسين على تحسين سيرهم الذاتية، مثل كيفية التركيز على المهارات والخبرات الأساسية بشكل مختصر وملفت. 

كما تطرق إلى أهمية استخدام منصة “LinkedIn” كأداة فعّالة في بناء شبكة علاقات مهنية وتوسيع نطاق الفرص الوظيفية، موضحا متى وكيف يمكن للمهندس الاستفادة من هذه المنصة في تعزيز حضوره في سوق العمل، وأهمية التطوير الذاتي المستمر واكتساب المهارات الجديدة لمواكبة متطلبات العصر وسوق العمل التنافسي.